للتواصل مع الفتاه التى ارسلت المشكلة يرجى ترك رقمك بالتعليق To talk with the girl who sent the problem please leave your number to comment |
أنا طالبة جامعية عندي 22 سنة ومشكلتي تبدأ تقريباً منذ الطفولة:
حيث أنني تعرضت للاعتداء مرتين وأنا طفلة ولكن لستر ربنا الاعتداء كان خارجي ولم تحدث أضرار ظاهريه لكن الأضرار النفسية ما زالت أعاني منها حتى الآن.
وبدأت المشكلة بحب الاطلاع حيث أنني كنت العب مع بنات عمتي وكثيراً ما نقلد الكبار وتتطور اللعب لشبه ممارسه جنسيه واكن كان في البداية دون وعى بتلك المصيبة كان زيادة في الإطلاع مع معلومات منها الصحيح ومنها الخاطئ ذلك كله!
في سن ما بين 9 : 12 تقريباً لا أتذكر بالتحديد وربما قبل ذلك وانقطعنا عن ذلك الفعل ولا أعلم لماذا فربما ستر من ربنا ولكن كان دون إرادة أو كره لذلك الفعل.
والمشكلة أو المصيبة انه تحول ذلك الأمر لمرض حيث أنني فوجئت بأن كل من ينام بجانبي يشكو من نومي وكنت أتعجب ولا افهم شئ ثم فوجئت بتحذير من أمي أن آخذ بالى من نفسي ومن تصرفي وأنا نائمة ولم أدرك أيضا ما تعنيه ثم بدأت ألاحظ نومي وفهمت ما كانت تعنيه أمي وهو أنى أعتدي على أي شئ أو شخص بجواري.
وكان ذلك دون إرادتي أو حتى من دون أن افهم أو أدرك ما افعله بدأت المعاناة ومارست العادة السرية ثم جاهدت نفسي كثيراً وكنت أقول هذا الأمر يحدث دون وعى منى ولا يحدث بإرادتي وكنت أتوب فترة وارجع أخري، وأكرمني الله بعمل عمره وكان عندي 15 سنة ودعوت كثيراً الله في الحرم أن يساعدني وان كان ذلك مرض يشفيني.
ولكن من قبل أن ارجع بلدي استيقظت وأنا اعتدى على وسادتي وتارة أتوب وأحاول البعد وتارة أيأس عندما استيقظ وأنا معتدية على ما بجواري واستسلم للعادة وهكذا أتوب وأرجع ودخلت الكلية ولسوء حظي كليتي كانت في غير بلدي واضطررت للسفر وللإقامة مع بعض من زميلاتي اللاتي تصادف وكانوا كلهم من نفس الكلية والسنة وكنت انطوى على نفسي وابتعد عن زميلاتي وأخاف أن تلمسني بنت ولو صدفة أو حتى تلمس سريري أو أشيائي كنت انظر إليهم وبرغم عيوبهم وبعضهم كانوا يتعرفون على الأولاد ويمشون معهم وأنا لم اكن كذلك أبدا بالعكس الكل يشهد لي بالأدب.
وهم لا يعلمون شئ وكان عندما يشكر في أحد أقول في سرى انه مسكين لا يعلم أنى أسوء بنت في الدنيا وأحقرهم وكانت هذه هي أيضا نظرتي لزميلاتي ، انهم بالرغم من أي أفعال لهم إلا انهم افضل منى وأنى الوحيدة المريضة في العالم وأن الأفعال القذرة لا يفعلها أحد غيري مع محاولاتي الدائمة للصلاة والتوبة وبدأت احسن بأن هناك من زميلاتي أريد أن أصادقها وكأنني أحببتها ولكن لم استطع التقرب احتقاراً لنفسي وخوفاً من رفضها لي وكنت عندما أتضايق اكتب مشاعري في ورق وبعد فتره أمزقه وأحس أنني أخرجت ما بداخلي وكتبت عن تلك المشاعر وعن رغبتي في مصادقة هذه البنت ثم وقعت تلك الورقة في يد زميلة أخرى واعترفت أنها تخصني.
وتعجبت البنت لأمري وقلت لماذا لا أصارح هذه البنت ما يحدث وكلمتها وقالت لي أنها تريدني صديقة لها واكن تصرفاتي (بالبعد عن كل البنات وتقصير المعاملة على الكلام البسيط والمعاملة المحدودة وضيقي من اقتراب أي شخص منى)هي التي جعلتها تتردد في الكلام معي، وفرحت لكلامها وصادقتها وتوطدت علاقتنا وكنا نأكل ونخرج مع بعض ثم بدأت تنام جانبي وكنت كلى خوف من أن يفضح أمري وكنت أنام بكل وعى وأبعد جسمي نهائياً عنها ولا أطيق أن يلمسني حتى يدها ولو دون تعمد.
ثم حدثت المفاجأة الأخرى وهى اعتداء تلك البنت عليا وأنا نائمة ولم استطع فعل أي شيء كنت كالحجارة مذهولة من الموقف وغضبت منها وبعدت عنها عدة أيام وجاءت لتصالحني وقالت أنها كانت تختبرني ولم افهم تختبرني في ماذا ولكن اكتفيت بشعورها بالذنب.
واعتقدت أنها مريضة مثلى ولم أكن أتصور أن هناك شخص ولو واحد في العالم يعانى مثلى ولم أكن أعلم شيء عن العادة السرية فمارستها دون فهم ما هي ولا حتى اسمها ثم حدثت مصيبة أخرى وهى اعتدائي أنا عليها دون وعى ثم تيقظت في ذلك الموقف ولم أقل سوى آسفة وأنني لم أدرك ما حدث وهى أخذت الأمر ببساطة وبدأت أظن أن حبي لها يزداد وعلاقتي بها تقوى. وتطور الأمر للممارسة معها وأنا كما كنت تارة أبتعد عنها، وتلك هي المصيبة ومرت السنة ونحن على ذلك الحال وتقابلنا في الإجازة مرتين قابلنا بعض بكل شوق ولامستني ولامستها ورسبت أنا في ذلك العام ونجحت هي وبدأ العام التالي ونحن كما كنا.
ولكن مع بداية العام التالي بدأ زملائنا ملاحظة امرنا وكشفوا الأمر وبلغوا المسئول عن المكان وكان رجلاً كريماً حيث اكتفى بنصيحتنا وطلب ترك المكان واستجبنا على الفور ونحن مرعوبتان من الفضيحة وكان الأمر الطبيعي حيث سترنا الله كثيراً ولم نتعظ وكنت أسافر كل فترة لأتابع الكلية وكنت أتواعد معها وألقاها وأحضنها بكل شوق ثم جاءت نتيجة الترم الأول برسوبها ونجاحي وكلمتني بطريقة تهرب منى في التليفون واستسلمت لبعدها وأحيانا أحزن عليها وأحيانا افرح ببعدها وأحاول التوبة وما زال يخذلني نفس الشيء ولكن صممت أن لا أفكر فيها ولا أتذكر أي شئ مما كان وعندما تمر بخاطري كنت أوقظ نفسي وأحيانا أضرب نفسي لأفيق، وكان ذلك منذ أربع سنوات أكاد أكون نسيتها الآن إلى حد كبير والحمد لله تحسن حالي فلم أفعل ذلك الفعل طول هذه المدة بإرادتي إلا مرات قليلة جدا والآن لا افعله أبدا بإرادتي.
ولكن ما زال يحدث غصب عنى وأحيانا احلم بحلم بعيد كل البعد عن ذلك فكأنني افتح شيء أو أضع شيء أو اضغط عليه، ويكون هذا كله إما مع وسادتي أو غطائي أو مصيبة لو أحد بجواري والآن ابعد أي شئ ربما حتى الغطاء والوسائد أرميها قبل النوم،واقرأ القرآن غالباً قبل النوم وأصلي ولكن ما زال يحدث نفس الشيء وادعوا الله كثيراً وأصوم عن كل يوم افعل ذلك فيه ذلك الفعل الشنيع ولا اعلم ماذا افعل ولا أستطيع الحديث مع أحد في ذلك الأمر ولا الذهاب إلى طبيب نفسي أرجو إفادتي.
والمشكلة الأخرى أنني تعرفت على شاب ويريد الزواج منى ولم يحدث بيننا أي شئ ولا حتى السلام باليد رفضته ولكن رأيته مرتين وكان حوارنا لم يتعد الخمس دقائق ولكن حدثته في التليفون واشعر بارتياح له وصليت صلاة الاستخارة عدة مرات واشعر بالاطمئنان له وأفكر في الزواج فربما يكون حل لي أو علاج ولكن خائفة من أن يستمر هذا التصرف أو المرض حتى بعد الزواج 0
وأخيراً أرجوكم أن تهتموا برسالتي فأنا في غاية القلق والحزن لأمري وكثيرا ما اشعر بكره لنفسي ولمعيشتي واشعر أنى أعيش لأفعل مزيد من الذنوب ولا أتقدم بأي خطوه نحو الجنة فاشعر أنها بعيدة جدا !!!!!!!! عنى وأنني من الخاسرين وأرجو أن تسرع بالرد فأنا احتاج أن يكون اقرب ما يكون لان هذا الشخص يريد التقدم لي وأنا خائفة.
وشكرا جزيلا لكم ارجوا الاهتمام لأنه لا سبيل لدى غيركم.
تعليقات
إرسال تعليق