القائمة الرئيسية

الصفحات

وأنا نائمة أحسست يد أخي تتحسس جسدي ويرفع قميص نومي

للتواصل مع الفتاه التى ارسلت المشكلة يرجى ترك رقمك بالتعليق
To talk with the girl who sent the problem please leave your number to comment

السلام عليكم

ربما ليس عندي مشكلة محددة ...

بل أحس أنني أريد أن أتكلم بما يضيق به صدرى

بعد قراءة العديد من الاستشارات الأخرى تذكرت حوادث الطفولة التي مررت بها وأردت أن أتكلم عنها لا أعرف لماذا

بداية أنا آخر العنقود لأسرة مكونة من أب وأم وأخين يكبراني، مستوانا المادي متوسط بالبلدي كده مستوريين
والدي يدللني منذ الصغر لأنه يحب البنات ولكن ليس تدليل الإفساد

فأنا والحمد لله تخرجت من كليه الهندسة وملتزمة دينيا منذ الصغر ولله الحمد

أبى وأمى تزوجا كبيرين في السن فرق السن بيني وبين والدي والدتي 45 سنة(هم في نفس السن)...وهى حازمة معنا ولكنها طيبة أيضا

وأنا صغيرة كنت أنام بجوار أخي الأكبر وأخي الثاني ينام وحيدا (ذلك لأن أخي الثاني كان يرفض بإصرار أن ينام بجانب أخيه )

وفي يوم وأنا نائمة أحسست يد أخي تتحسس جسدي ويرفع قميص نومي لأعلى ليتحسسه عاريا، وكنت صغيرة جدا ولم أفهم ماذا يفعل لكنني أحسست أن هذا خطأ فقمت مفزوعة من جانبه وتركت السرير وجلست وحيدة في صالة المنزل حتى الصباح

ولم أحدثه أو أحدث أحدا بهذا الأمر...ومن هذا اليوم أصررت إصرارا شديدا على ألا أنام بجانبه وأن أنام في حجرة منفصلة وأمي حاولت إثنائي بحجة أنها صباحا لا تريد ترتيب عدة أسرة فقلت سأرتبه بنفسي، ولكن لن أنام بجانبه

ولم تسألني أمي لماذا ولم يكن الحوار مع أمي أبدا مفتوحا

وعندما كنت في ابتدائي كنت أذهب إلى بيت عمي الذي هو ملاصق لمدرستي لأنتظر أبي حتى يأتي ليأخذني فتنشغل زوجه عمي في المطبخ وتتركني مع ابنها الذي يكبرني ب 8 سنوات فينام علي ويقبلني وأنا غير عابئة به وبما يفعل وطبعا لا أتكلم ولا أبوح لأحد... حتى بدأت أعود وحدي من المدرسة فتوقف وذلك لعدم وجود فرصة للاستكمال.. وكرهت هذا الرجل بعدما كبرت حتى أنه تقدم لي ورفضته...

بعدها بفترة لا أذكر مدتها ولكني أيضا كنت صغيرة لم أبلغ بعد سافرت عند خالتي وأمضيت عندها شهر تقريبا أو أقل قليلا وكنت أجلس مع بنت خالتي وحيدين بعد خروج خالتي وزوجها إلى العمل... وكانت تكبرني بحوالي 10 سنوات... فوجدتها تطلب مني أشياء غريبة كالتعري أمامها وهى تتعرى أمامى وتطلب منى أن أقبل ثدييها وهي تقبلني في فمي وتتلمس جسدي ولم أكن أعي ولا أفهم ما هذا وطلبت مني ألا أقول لأحد أبدا وبالفعل لم أقل لأحد ولكني لم أكن أعي ما حدث...والذي عرفت الآن أنه سحاق والعياذ بالله

ثم عدت لمنزلي وفي حجرتي كنت أتحسس جسدي كما كانت تفعل هي ووجدتني أشعر بلذة لا أعرف مصدرها وداومت على ذلك كلما كنت وحيدة وأنا لا أعرف أنها العادة السرية

في أول يوم لي بالمدرسة الإعدادية تكلمت معنا المدرسة عن جسدنا وما سيحدث لنا من تغيرات " الحيض"
ولم أكن أعلم عن هذا شيئا
لأن أمي بالطبع لم تحدثني أبدا بهذا كل ما قالته لي وأنا في سن السابعة تقريبا أني قد كبرت وأن لا أسمح لأحد أن يجلسني على رجليه وهذا ما قالته لي وفعلته بناءا على طلبها
...
وبعد أن جاءتني الدورة خجلت من أن أقول لها فمكثت أول شهر دون الإفصاح لأمي وفي الشهر التالي استجمعت شجاعتي، وأخذت ملابسي الداخلية وعرضتها عليها دون كلمة فاشترت لي ما يلزم ولم تتكلم بشيء عن الطهارة أو أي شيء ثم بعدها بعدة أيام نادتني
      
وسألتني هل انتهى الدم قلت لا ثم بعدما انتهى أمرتني بالاستحمام!!!!!!!!

وكنت لا أزال أمارس العادة السرية دون معرفة ما هي وكنت أحرص على الصلاة "وبالطبع لم أكن أعلم أن ما أفعله يبطل الصلاة، ثم عرفت من برنامج تليفزيوني وتكلموا عن العادة السرية وعرفت اسم ما أفعله وكنت في ثانوي فحاولت البعد عنها ولكنني كنت أهرب إليها من ضغوط المذاكرة وعندما تحتد عليَّ أمي، بعدما أكون تبت إلى الله أعود كأنني أنتقم منها هي وليس من نفسي، كيوم نتيجة الثانوية كنت لم أمارسها منذ مدة طويلة تزيد على 3 شهور وكنت سعيدة بنفسي

أبي هنئني على مجموعي أما هي فنهرتني ولم أرد كعادتي فدائما ما أكتم مشاعري بداخلي ولا أعبر عنها غير بالدموع التي لا يراها أحد غيري سواء في الحمام أو في غرفتي

ثم نمت فعدت إلى العادة السرية كأنها انتقام من أمي...

وبعد هذا كنت أتوب ثم أعود بعدها بفترة قصرت أم طولت وأشعر بعدها بالذنب فأتوب إلى الله وهكذا في حلقة مفرغة...
واستعنت بالصيام فيعينني مرات ثم أسقط ثانية في بئرها

والآن خطبت لشاب أحبه ويحبني تحدث بيننا بعض تجاوزات من مسك الأيدي وتقبيلها وملامسته لبعض أجزاء جسدي فأفرح ساعتها ثم أعود لتوبة وندم شديدين وأنهره وأغضب معه فيعتذر، ويعد بعدم التكرار وأيضا يكرر ما يفعله وأنا أيضا أسعد به

الآن أنا أمام الناس الفتاة الملتزمة بدينها وحجابها والتي يسألها الكبار والصغار في بعض أمور الدين "لا أدعي العلم ولكني درست بعض الامور الدينية وأحاول الإفادة بها وإن لم أكن أعلم أسأل أيضا" وأيضا أمور الدنيا لأنه نظرا لأنني منذ الصغر أحب الاستماع لا الكلام فتجد كثيرين ممن يحبون الشكوى من زميلاتي يشكون إلى وأحاول الرد كما أستطيع وبعض أقاربي يأخذونني مثلا يحتذي به لبناتهم

 فيقولون شوفوا فلانة وعلمها ودينها أكاد ساعتها أن أصرخ أنني لست ملاكا كما تظنون إنني شيطان وأيضا خطيبي يقول لي "أنت ملاك" فلا أستطيع الرد حيث أنني لم أصرح له بما حدث في الماضي وما زال يحدث الآن في بعض الأحيان "العادة السرية"

أنا الآن كلما أسمع أحد يمدحني أجن وأكاد أصرخ وعندما أتذكر كل ما مر بي (وأنا لا أتذكر هذا كثيرا فهي تأتي لي على شكل خيالات متباعدة وأتعامل الآن مع أخي بطبيعية وبنت خالتي أيضا حيث تزوجت وأنجبت وابن عمي حيث تزوج وأنجب هو الآخر)

أستغفر الله ثم أعود للعادة أو لملامسات خطيبي!!!!!


آسفة على الإطالة بل هي مجرد فضفضة للجانب السيئ من حباتي التي لا يعلمها أحد غيري فأردت أن أبوح به لكم
وجزاكم الله خيرا

تعليقات

التنقل السريع