المعاشرة بالإكراه
مشكلتي كبيرة جدا بالنسبة لى ولم يكن في خاطري أنى سأستشير فيها أحد في يوم من الأيام ولكن ضاقت بي الدنيا وأصبحت أتمنى الموت على الحياة وفكرت كثيرا في الانتحار لولا خوفي من عقاب الله .
فأرجو أن تفسحوا لي صدركم ولا تضيقوا ذرعا.
أنا وزوجي كنا نحب بعضنا حبا كبيرا وكان يحكى عنه ويضرب به المثل لأننا تغلبنا على كثير من المشاكل التي لو وجد منها مشكلة واحدة في أى زواج لانتهى هذا الزواج ولكننا وصلنا بهذا الحب إلى بر الأمان كما يقولون، والأصح أنني أنا من وصل به إلى هذا البر بدون مشاركة تذكر منه.
كنت أرى به بعض العيوب التي من الممكن التعايش معها وإصلاحها ومن منا ليس به عيوب ولكني فوجئت بعد أسبوع واحد من الزواج بتغيرات لم أكن أتوقعها كان يعاملني بوحشية
كان يضربني ويشتمني ويسبني بأفظع الشتائم التي من الممكن أن تقال
صبرت على ما يفعله فترة من الزمن ثم ضقت فاشتكيته لوالده(والد زوجي-عمى- أخو والدي الشقيق) ولكن لم يستطع أن يفعل معه شيء وكان الحب يعزيني ويصبرني على ما يفعله معي، وقطعني من أختى الكبيرة وبيتها ورضيت!
وتوالت المشاكل بيني وبينه وكان يثور لأتفه الأسباب ويشتم ويسب ويلعن في وفى أهلي واليوم الذي تزوجني فيه وفى مرة من مرات الخناق كان يريد أن يطلقني لولا أن المؤخر كبير وقائمة العفش فهو يريد أن يخرجني من الشقة بلا شئ ولا يهم ابنتي، ولولاها لطلبت الطلاق منذ فترة.
ولكن منذ سنة تقريبا تطورت العلاقة بيننا إلى شئ لم أتوقعه مطلقا بدأت لاأطيقه أى عندما أسمع صوته يحدث بداخلي شئ لا أستطيع وصفه (أختنق ولا أطيقه ولا أحب الجلوس معه في نفس الغرفة وأتلاشى الكلام معه بأى صورة)
وعندما تلمسني يده ولو بالغلط جسدي يتكهرب وأقرف من نفسي.
أما عن المعاشرة بيني وبينه فكانت في بداية الزواج إذا أرادنى يحايلنى ويشبع أذنى بأحلى الكلمات وبمجرد ما ينتهي من شهوته أجده إنسان آخر (مع العلم أنه يستمتع جدا معي) وعندما كنت أكلمه في هذا الموضوع كان يقول لى أنى فاجرة كان يرى شرائط الجنس ويحاول أن يطبق ما يراه معي وعندما أرفض كان يغضب منى وفى أي الأحوال سواء غضب أم استمتع، كنت في الصباح أجده إنسان آخر.
أما الآن فانا لا أطيق معاشرته ولكني أعاشره خوفا من غضب الله ولعن الملائكة لي وفي مرة كنت أعاشره وأنا أبكي ولم يكترث لذلك.
هذا هو ملخص مشكلتي وأرجو إلا أكون أطلت عليكم،
أنا متزوجة منذ أربعة سنوات وأصبحت لا أطيق الحياة، يكفى أن الناس كانوا يحبون رؤيتي في الصباح لأن وجهي بشوش والآن لا أعرف طعم الضحك أرجو إيجاد حل لمشكلتي غير الطلاق لأني لا أريد أن تتربى ابنتي بدون والدها وشكرا لكم جميعا.
تعليقات
إرسال تعليق