إن التعافي السلبي –وهو ببساطة عدم ممارسة التعافي- سوف يفشل بعد فترة.
لقد كان هذا النوع السلبى من التعافى هو كل ما لي لعدة شهور، ولهذا جاء يوماً دون أن تكون هناك مشاكل معينة لكني أخبرت صديق قديم في المدرسة الثانوية إنني شفيت من إدمان الجنس، ثم بدأت "أعود للوراء" لا أعلم ما الذي أصابني. إنني لم أنزلق؛ بل سقطت!.
إن الأمر القاطع في التعافي هو أنني لو لم أعرف الشئ الذي تشتاق إليه الشهوة التي بداخلي، فإنني لن أفعله. فإن الامتناع عن السلبيات دون الارتباط بالايجابيات ليس حسناً. إن الأمر بالنسبة لشخص مثلي مدمن للجنس إما أن يكون الكل أو لا شئ. في كتاب مدمني الكحول المجهولين ص 59 ورد "نصف المعايير لا تفيد شيئاً". وهكذا الحال بالنسبة لي.
لقد علمني أشخاص من برنامج التعافي أن التفكير السليم لا ينتج عنه أبداً تصرفات سليمة، لكنني إن فعلت التصرفات السليمة، فإن التفكير والمشاعر السليمة سوف تأتي بعد ذلك.
لقد أكتشفت في مسيرة التعافي أنني لم يكن لدي الميل لأن ألمس زوجتي إلا لهدف شهواني، حسي، جنسي.
لم أكن ألمسها مطلقاً ببساطة كإنسانة، يمكنك إن أردت أن تسميها لمسة روحية. لكنني قد تعلمت أنني إذا تحركت لألمسها كإنسانة فإن ذلك الشعور المطلوب سوف يأتي بعد ذلك. إنني لا يمكنني أن أنسى أول مرة بعد الانفصال المرعب عن الشهوة والتشويش الشديد في مرحلة التعافي، استطعت يوماً أن أنظر إلى عينيها ومددت ذراعي لكي ألمس ذراعها وقلت "أشكرك" كيف أنسابت قوة الحب من خلال هذا التواصل! وذلك بعد أن قمت بالعمل. إن هذا الموقف قد ملأ عيني بالدموع.
وفي يوماً آخر قامت زوجتي بإعداد عشاء، لكن مشاعري السلبية قد سيطرت عليَ من جديد وكنت في طريقي للخروج إلى حيث لا أعلم. ثم استطعت أن أتوقف لكي أتصل بشخص اثق فيه يساعدني في مسيرة التعافي. وفي خلال عشر ثواني قد رأى من خلال "المشكلة" (انحصار في الذات) ثم قال لي "اجلس وتناول عشاءك في البيت". لقد جلست بطريقة ميكانيكية وبدأت في تناول العشاء الذي أعدته زوجتي من أجلي. أما ذلك الشعور الشنيع بأنني يجب أن أخرج وأتركها فقد زال عنى بعد ذلك. لقد تحركت ثم جاءت المشاعر.
إن أعظم فرصة لممارسة الحب ليست في المجموعات بل مع أهل البيت. وذلك هو أصعب مكان لممارسة ذلك الحب. في الواقع أنه بالنسبة لي أن أصلي من أجل من يعملون في الدعارة وباقي أعضاء برنامج مدمني الجنس أسهل من اتخاذ مواقف حب تجاه زوجتي وأولادي. لكن يجب أن أفعل ذلك وإلا لن يمكنني الخروج إلى الحياة. وأنا أريد أن أحيا.
هناك فعل آخر للمحبة يعطي نتائج ملحوظة وهو أن أرفع الدعاء والصلاة من أجل زوجتي، أقول مرة ثانية، إنني أطلب لأجلها أفضل شيء أتمناه لنفسي. هذا الأمر يتقدم مع ممارسة العطاء بدلاً من الأخذ.
أنني منذ أن قصرت فقط ممارستي للجنس مع زوجتي لتسديد هذا الاحتياج، قد اكتشفت أن اعتمادي عليها كان غير صحي. لهذا، قررت الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة معينة بموافقتها، حتى يمكنني التعامل مع أمر الاعتمادية.
بعد ذلك، قد توصلت أنني مستعد أن أعيش بدون ممارسة للجنس على الإطلاق ان استمرت اعتماديتي مصابة بأي مظهر من مظاهر "البيع والشراء". الأمر لا يتعلق بزوجة أو غيرها، إننا ببساطة لن نتوقف عن إدماننا ونحن لا نزال نضع اعتمادنا على الناس قبل اعتمادنا على الله". (مدمني الكحول المجهولين ص 98).
لذلك، كل مرة شعرت بإحساس سلبي تجاه زوجتي، صليت لأجلها. لم أتوهم أنني صليت بل صليت بالفعل. وقد نجحت هذه الطريقة. لكن كان عليَ أن أكون مستعداً لأن أترك السخط وأغفر.
لم أكن ألمسها مطلقاً ببساطة كإنسانة، يمكنك إن أردت أن تسميها لمسة روحية. لكنني قد تعلمت أنني إذا تحركت لألمسها كإنسانة فإن ذلك الشعور المطلوب سوف يأتي بعد ذلك. إنني لا يمكنني أن أنسى أول مرة بعد الانفصال المرعب عن الشهوة والتشويش الشديد في مرحلة التعافي، استطعت يوماً أن أنظر إلى عينيها ومددت ذراعي لكي ألمس ذراعها وقلت "أشكرك" كيف أنسابت قوة الحب من خلال هذا التواصل! وذلك بعد أن قمت بالعمل. إن هذا الموقف قد ملأ عيني بالدموع.
وفي يوماً آخر قامت زوجتي بإعداد عشاء، لكن مشاعري السلبية قد سيطرت عليَ من جديد وكنت في طريقي للخروج إلى حيث لا أعلم. ثم استطعت أن أتوقف لكي أتصل بشخص اثق فيه يساعدني في مسيرة التعافي. وفي خلال عشر ثواني قد رأى من خلال "المشكلة" (انحصار في الذات) ثم قال لي "اجلس وتناول عشاءك في البيت". لقد جلست بطريقة ميكانيكية وبدأت في تناول العشاء الذي أعدته زوجتي من أجلي. أما ذلك الشعور الشنيع بأنني يجب أن أخرج وأتركها فقد زال عنى بعد ذلك. لقد تحركت ثم جاءت المشاعر.
إن أعظم فرصة لممارسة الحب ليست في المجموعات بل مع أهل البيت. وذلك هو أصعب مكان لممارسة ذلك الحب. في الواقع أنه بالنسبة لي أن أصلي من أجل من يعملون في الدعارة وباقي أعضاء برنامج مدمني الجنس أسهل من اتخاذ مواقف حب تجاه زوجتي وأولادي. لكن يجب أن أفعل ذلك وإلا لن يمكنني الخروج إلى الحياة. وأنا أريد أن أحيا.
هناك فعل آخر للمحبة يعطي نتائج ملحوظة وهو أن أرفع الدعاء والصلاة من أجل زوجتي، أقول مرة ثانية، إنني أطلب لأجلها أفضل شيء أتمناه لنفسي. هذا الأمر يتقدم مع ممارسة العطاء بدلاً من الأخذ.
أنني منذ أن قصرت فقط ممارستي للجنس مع زوجتي لتسديد هذا الاحتياج، قد اكتشفت أن اعتمادي عليها كان غير صحي. لهذا، قررت الامتناع عن ممارسة الجنس لفترة معينة بموافقتها، حتى يمكنني التعامل مع أمر الاعتمادية.
بعد ذلك، قد توصلت أنني مستعد أن أعيش بدون ممارسة للجنس على الإطلاق ان استمرت اعتماديتي مصابة بأي مظهر من مظاهر "البيع والشراء". الأمر لا يتعلق بزوجة أو غيرها، إننا ببساطة لن نتوقف عن إدماننا ونحن لا نزال نضع اعتمادنا على الناس قبل اعتمادنا على الله". (مدمني الكحول المجهولين ص 98).
لذلك، كل مرة شعرت بإحساس سلبي تجاه زوجتي، صليت لأجلها. لم أتوهم أنني صليت بل صليت بالفعل. وقد نجحت هذه الطريقة. لكن كان عليَ أن أكون مستعداً لأن أترك السخط وأغفر.
تعليقات
إرسال تعليق