للتواصل مع اصحاب المشاكل يرجى ترك تعليق |
صديقتي المثلية
هذه ليست مشكلتي لكنها مشكلة صديقة لي وقد كتبت بياناتها هي في طلب الاستشارة.
لي صديقة جمعتني بها ظروف العمل في البداية كانت زميلة عادية حتى فتحت لي قلبها وأصبحت تطلعني على الكثير من أسرارها وارتحت لها أنا أيضا نظرا لما كانت تتصف به من الطيبة وخفة الدم ومع مرور الأيام لاحظت أنها تتهرب دائما من سؤالي لها لماذا لم تتزوج حتى الآن حتى اضطرت للبوح لي بما تخفيه عندما قلت لها أنني لدي قريب يريد الزواج وأنني أرشحها زوجة له وكانت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها بتاتا لقد اعترفت لي هذه الصديقة بأنها لا تهوى الرجال وبأنها تميل للنساء وكان لديها تجربتين جنسيتين مع امرأتين ولكنها حاليا قد انفصلت عنهما وتمارس الآن الجنس عن طريق النت مع البنات لكنها لا تقابل أحدا في الحقيقة.
وتعجبت جدا من الأمر وخصوصا أن هذه الفتاة تحيا في منطقة شعبية وأن أمها صعيدية وأبوها من الريف فكيف ومتى وأين حدثت هاتان التجربتان الجنسيتان وخاصة أن أهلها من النوع الذي يغلق على بناته الباب وغير مسموح لها بالخروج إلا برفقة أمها وبنات من أقربائها.
وعندما سألتها كيف وأين حدثت هاتين التجربتين حكت لي بالتفصيل وقالت أن الأولى كانت صديقة لها في ثانوي وكانت هذه الصديقة تزورها باستمرار ووالدا صديقتها يعملان ويخرجان في الصباح وبطبيعة الحال كانت الفتاتان تخرجان للذهاب إلى المدرسة فكانت صديقتي هذه تتظاهر بالذهاب إلى المدرسة لكنها تذهب في الحقيقة إلى بيت صديقتها ويمارسان الجنس معا.
وعندما سألتها كيف اكتشفت ميولك هذه وكيف حدثت المرة الأولى قالت في البداية أنها كانت تحب النظر إلى أجساد النساء وتعجبها دائما وعندما كانت تشاهد فيلما تميل دائما إلى مشاهدة رد فعل المرأة وحركات المرأة التي يقبلها ويداعبها رجل وأن ما يثيرها هو حركات المرأة وليس الرجل وكان هذا يثيرها إلى درجة ممارسة العادة السرية والوصول للإرجاز وحدث في البداية أن سافرت صديقتها إلى مصيف وعندما عادت حضنت كل منهما الأخرى لأنهم كانوا واحشين بعض ويبدو أنه من شدة الشوق قبلت صديقتي هذه الأخرى بشوق في كل وجهها حتى وصلت إلى فمها وبدأت تقبله بشغف وهنا استسلمت لها الثانية وحدثت أول تجربة حسية جنسية بين الاثنين.
وبالطبع ولأنها كانت المرة الأولى شعرا بالخجل ولكنهما لم يستطيعا مقاومة هذه الرغبة كلما ألحت عليهما فكانا يتقابلان بانتظام صباحا في منزل إحداهما بعد خروج والديهما للعمل، حتى حدث أن تزوجت صديقة صديقتي هذه وكانت المفاجأة أنها أخفت خبر خطبتها وزواجها عن صديقتي حتى فوجئت به الأخرى كما فوجئت بسفر صديقتها بعد زواجها... سبب هذا ألما شديدا وصدمة كبيرة لصديقتي التي امتدت صداقتها بهذه الفتاة من المرحلة الثانوية إلى 3 سنوات من المرحلة الجامعية.
ولم يكن الأمر سهلا عليها خاصة بعد ما حدث بينهما وكان أن ذهبت صديقتي إلى معلمة لها في مدرستها الثانوية كانت تثق فيها وتحبها استمعت لها معلمتها جيدا واستطاعت تهدئتها وكانت صديقتي هذه تذهب إليها في بعض الأحيان التي تتظاهر فيها بالذهاب إلى الكلية وكان من الصدفة أن هذه المعلمة كانت خارجة من تجربة عاطفية فاشلة بأحد الرجال وبمرور الأيام توطدت الصداقة بينهما وبدأت صديقتي هذه تكتشف أشياء عديدة عن معلمتها منها أنها تمتلك العديد من الأعضاء التناسلية الاصطناعية الخاصة بالرجل أو ما يسمى بالديلدو وحاولت ذات مرة تجربته مع صديقتي فلم تنجح وكان هذا بعد أن تحولت صداقتهما إلى علاقة جنسية كانت صديقتي كالعادة هي المسيطرة جنسيا على الأخرى بمعنى أنها تأخذ هي دور الرجل دائما.
وحدث مثلما حدث في المرة الأولى فقد توفرت فرصة عمل لهذه المعلمة في إحدى الدول الأوروبية وسافرت إليها وكانت هذه المعلمة تسكن في حي راق ومستواها الاجتماعي مرتفع وكانت تعمل مضيفة قبل اشتغالها بالتدريس، لكن صديقتي هذه اعترفت لي أن علاقتها بمعلمتها كانت علاقة جنسية بحتة وكانت معلمتها من النوع الشره جنسيا؛
وعندما سألتها عن علاقتها بوالديها قالت أنها كانت تحب أبيها فقد كان حنونا عليها متفاهما وعطوفا لكن أمها امرأة غير متفاهمة وعنيفة بعض الشيء ومنغلقة الفكر وهي ترتعب من أمها وتخاف منها كثيرا وأمها تحبسها ولا تسمح لها بالخروج إلا برفقتها بالرغم من أنها تسمح لها بالجلوس ساعات تمام الكمبيوتر بالطبع مع الحرمان من المايك والكاميرا حتى لا تتحدث إلى أحد في النت أو تتعرف على أحد في النت، وعندما سألتها هل تعرضت لتحرش أو اعتداء جنسي وهي صغيرة أجابت بأن زوج خالتها اعتاد أن يجلسها على حجره ويحركها وكأنه يلاعبها بحيث يحتك عضوه التناسلي بها ولكنها لم تفهم وقتها معنى هذا، وفهمت ما معنى هذه الحركة والسبب بأنه يحركها بهذه الطريقة كلما جلست على رجليه.
والحادثة الثانية حدثت لها عندما كانت في العاشرة من عمرها وكان لديها جارة في الرابعة عشر من عمرها وكانت هذه الفتاة تطلب من صديقتي أن تجلس فوقها عند مؤخرتها وأن تتحرك فوقها وكان أن شعرت صديقتي بلذة من هذا الفعل وأحبته وتكرر عدة مرات حتى انتهى تماما بانتقال العائلة إلى منزل آخر؛
وكان سؤالي الأخير لها هل كان لها تجربة من أي نوع مع الرجال فقالت نعم وحكت لي أنها بدافع الفضول أرادت تقليد زميلاتها اللاتي يتحدثن معظم الوقت عن الأولاد وصحبتهم فصاحبت زميل لها في ثانوي كان هذا قبل تجاربها الجنسية مع النساء صاحبته ولكنها لم تشعر بأي إثارة أو استمتاع عندما كان يحاول احتضانها وتقبيلها أو الاحتكاك بها كما لم تشعر نحوه بانجذاب عاطفي أو أي انجذاب من أي نوع هي تشعر نحو الرجال عموما أنهم أخوة أو أصدقاء وأنها زيها زيهم ولا فرق بينها وبينهم.
والمشكلة القائمة الآن أنها منذ عدة أسابيع تقدم لخطبتها عريس ورفضته بدون سبب واضح مما أدى إلى أن ضربها أخوها ضربا مبرحا لعدم تبريرها لهذا الرفض ولشكه فيها، والمشكلة أنه في هذه البيئة المنغلقة الشعبية الفقيرة لا يكون أو يتشكل للمرأة كيان إلا بزواجها من رجل بل أنها لا تتحرر من الانغلاق والحبس إلا بزواجها برجل يسترها على حد قولهم ويصبح مسؤولا عنها؛
وأي خروج أو رفض لهذه التقاليد والأعراف يصبح عارا وتتعرض الفتاة بسببه لسوء المعاملة ولسوء الظن الذي يبلغ إلى حد القتل أحيانا والمشكلة أنه في هذه الأيام تقدم لها عريس آخر وقد اتصلت بي مستنجدة طالبة المشورة هل تتزوج أم لا فهي لا تتخيل نفسها مع رجل أو في أي وضع يجعلها خاضعة في الجنس وكان ردي عليها هل أنت ترفضين رفضا باتا أن يلمسك رجل فقالت لا ولكنني لا أشعر بإثارة إذا حدث هذا وعلمت من خلال حديثي معها أنها من الممكن أن تشعر بالإثارة إذا داعب رجل بظرها وأن صديقها الأول فعل هذا وأثارها لكنها أرادت أن تدخل بظرها في مؤخرته حيث أنها من الفتيات التي بظرها كبير كما تقول ولكنها خجلت أن تبوح له بما تريد وأعتذر عن صراحتي في طرح المشكلة لكن هذا ما قالته لي وأردت أن أعبر فقط عما قالته دون نقصان أو زيادة.
كما أنها خطبت فترة لشاب وعلى حد قولها سابت له نفسها أيضا لم تشعر بالإثارة حين كان يلمسها لكن المرة الوحيدة التي شعرت فيها بالإثارة هي عندما داعبته ببظرها في مؤخرته وأدى ذلك إلى وصولهما معا إلى الإرجاز وكان أن تركت صديقتي هذه ذلك الشاب بعد هذه التجربة مباشرة لأنها شكت أن يكون هذا الشاب شاذ أو مثلي حيث أنه لم يصل إلى الإرجاز إلا بهذه الطريقة بعد تجربة العديد من الأوضاع معه.
والمشكلة أنها لا تستطيع إطلاقا البوح لأمها أو أخوها بمشكلتها الجنسية ناهيك عن طلب المساعدة النفسية حيث لا اعتراف في هذه البيئات بما يسمى بالطب النفسي وينظر إلى كل من يلجأ إليه أنه مجنون ومعتوه، والفرصة الوحيدة السانحة لهذه الفتاة بالتحرر والخروج هي بالزواج حتى تستطيع التحرر من السجن الذي تعانيه منذ 3 أو أربع سنوات عندما تركت العمل أي أنها حتى لو أرادت العلاج النفسي فلن تستطيع أولا لتكاليفه التي لا تقدر عليها حاليا حيث أنها من الطبقة الفقيرة ثانيا للسجن الذي تفرضه عليها أمها حيث لا خروج إلا بصحبة أمها.
فماذا تفعل هل تتزوج لتنجو وتخرج من سجنها الذي تعيش فيه منذ سنوات وحتى لو تظاهرت بالتجاوب الجنسي مع زوجها من أجل فقط أن يتسنى لها فرصة العلاج أو طلب المساعدة النفسية لتصحيح مسارها الجنسي، أم تظل على موقفها من الرفض المتكرر للزواج الذي ينتهي بها إلى سوء المعاملة وسوء الظن وربما فرض عليها أهلها في النهاية الزواج برجل لا يناسبها لكي يتخلصوا منها ومن عارها وربما اضطرت للموافقة بزوج غير مناسب أو ذو صفات سيئة فقط لتنجو بنفسها من سوء الظن والشك، أو قد تتعرض للأذى والاضطهاد وربما القتل إذا أيقن أهلها أن فيها حاجة وأنها ترفض بسبب أنها غير عذراء وما إلى ذلك من الهواجس والوساوس فماذا تفعل هذه الفتاة؟؟؟
ملاحظة أخيرة هذه الفتاة لا تشعر بصراع أو تأنيب للضمير أو ما شابه ذلك نتيجة لميولها هذه كما أنها لا تتعاطى أي نوع من المسكرات أو المخدرات ويبدو أنه في مثل هذه البيئات الشعبية الفقيرة يكون الاهتمام بالدين ضعيفا بعض الشيء فهي لا تصلي وربما تصوم أحيانا لكنها تعلم جيدا أن ما تفعله حرام من الناحية الدينية وتقول أحيانا يبدو أن الله يحبني عشان أهلى حابسيني ومفيش فرصة أشوف بنت دلوقتي وأمارس معها في الحقيقة.
هي الأخت الأخيرة والأصغر لديها أخت وأخ أكبر منها وتقول أن أهلها لم يكونوا منغلقين هكذا ولكن بعد الثورة والانفلات الأمني أصبحوا يحبسونها تماما وغير مسموح لها بالخروج نهائيا إلا بصحبة أمها، كما أنها ترتبط الآن بعلاقة عاطفية جنسية مع فتاة على النت وربما يكون هذا سببا وحاجزا آخر يوضع في طريق تصحيح مسارها الجنسي ولكنها تقول ليست هذه الفتاة هي المشكلة وأنها لو كانت تستطيع الخضوع في الجنس للرجل كأي امرأة أخرى لتزوجت وأبقت على علاقتها بهذه الفتاة ولكنها لا تستطيع أن تكون في وضع المفعول به في الجنس واعتادت أن تكون هي الفاعل وخصوصا أن بظرها كبير وقد قالت لي أن طوله يبلغ 7 سنتيمتر وعرضه 1.3 سم عندما ينتصب.
تعليقات
إرسال تعليق